قال الكولونيل ستيف وارن، الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن الجيش الأميركي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
ولفت وارن، أمس الخميس، إلى أن الجيش الأميركي سيحدد أولاً من أين سيسحب هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب، التي من المتوقع ان تبدأ في الربيع المقبل في أماكن خارج سوريا.
ولم يقدم وارن مزيداً من التفاصيل عن القوات التي جاء ذكرها للمرة الأولى على موقع وزارة الدفاع في شبكة الإنترنت.
يذكر أن برنامج التدريب، أتى في إطار خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإرسال قوات إلى سوريا لوقف تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية". وعرضت تركيا وقطر والسعودية استضافة التدريبات.
وقدر البنتاجون أن بوسعه تدريب أكثر من 5000 مجند في العام الأول، وقال إن هناك حاجة إلى 15 ألف فرد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها التنظيم في شرق سوريا.
وفي سياق متصل، التقت قيادة الائتلاف السوري المعارض والجيش الحر مع عدد من الجنرالات في القيادة المركزية الأميركية ومبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا "دانييل روبنستين"، وذلك لبحث ومناقشة برنامج "التدريب والتجهيز" والتعريف به، والتوصل إلى فهم أفضل للأوضاع على الأرض.
وقال حالد خوجة رئيس الائتلاف: "إن من أولويات استراتيجيتنا الحالية هو تدريب الجيش السوري الحر، وإعادة هيكلة وتنظيم صفوفه وفق المعايير العالمية"، مضيفاً أن "هذا التدريب يجب أن يرافقه دعم لا محدود للسلاح النوعي القادر على تغيير الموازين على الأرض، وقلبها لصالح الثوار".