كيف واجه مخيم أطمة العاصفة؟

كيف واجه مخيم أطمة العاصفة؟
أخبار | 14 يناير 2015

لم يجد ثلاثون ألفاً من النازحين السوريين في مخيم أطمه، على الحدود مع تركية، ما يدافعوا به عن أنفسهم، من موجة البرد التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط.

يقول الناشط الإغاثي "حسين العمر" لروزنة، إن العاصفة التي اجتاحت تجمع مخيمات أطمه، أثرت بشكل كبير على المخيمات الشمالية في التجمع، حيث هذه المخيمات عشوائية، ومشادة في منطقة زراعية موحلة، ومائلة، موضحاً:" هذا الميلان أدى الى تشكيل سيول جارفة أدت إلى خراب عدد كبير من الخيم، فاق عددها الألف خيمة حتى الآن، منها مئتي خيمة غير صالحة للسكن إطلاقاَ ".

ويتابع العمر:" بسبب السيول  وقعت إصابات عديدة في المخيم، حيث نتيجتها انهدمت بعض الغرف الاسمنتية  التي قامت بعض المنظمات بإنشائها بدلاً عن الخيم، ولكن بشكل تجاري غير متين إطلاقاَ".

 وصل عدد الغرف المهدمة، إلى أكثر من خمسين، بعضها تهدم على ساكنيها ما أدى الى بعض الإصابات، ولكن حتى الآن، لا يوجد حالة وفاة في المخيم نتيجة هذه العاصفة .

أحمد أبو الوفا، مدير تجمع شباب مخيمات الداخل، يوضح أنه "تم مشاهدة أكثر من جدار تهدم على أهله بسبب الرياح القوية، حيث لم تعد الخيم المهترئة ولا الغرف مسبقة الصنع، تقوى على مجابهة هذه الرياح، كما حدث مع شخص يدعى "أبو أحمد" حيث تهدم الجدار في غرفته وأطفاله الصغار داخل الغرفة ولطف الله أنقذهم حيث كانوا في الطرف المقابل من الجدار" .

ويشرح وسام الحموي، من سكان مخيم أطمه، أنه " رغم النداءات والاستغاثات من أهالي المخيم، لم يهتم أحد لوضعهم فالمبادرات كانت فقط مقتصرة على وسائل التواصل الاجتماعية في الانترنت، ولم يتم إدخال أي فرد من سكان المخيم إلى تركيا أو تقديم المساعدة له ".

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق