شكلت مجموعة من النسوة، في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، كتيبة عسكرية نسائية، بهدف "حماية المرأة لنفسها، من أية هجمات محتملة على المقاطعة".
وجاء الإعلان عن الكتيبة التي حملت اسم "الشهيدة ساكينة منذر"، أمس الثلاثاء ضمن مراسم، حضرتها هيفين رشيد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في عفرين، وهو أحد مؤسسات "الإدارة الذاتية" الكردية.
وقالت رشيد إن "هذه الكتيبة سوف تحمي التفاعل الإنساني للمرأة في المجتمع، وستكون مثالاً للجيوش العالمية".
وأضافت أن "النسوة سيدافعن عن وطنهن، كما أفدى أبناؤهن بدمائهم من أجله، وسوف يحملن السلاح في سبيل عدم تكرار تجربة شنكال (سنجار في العراق)، وهن لسن عاشقات للسلاح، بل يدافعن عن أنفسهن ضد الإرهاب العالمي".
وتضم الكتيبة الجديدة عشرات النسوة، من أعمار مختلفة، يعملن في المؤسسات والهيئات الإدارية والمدنية المختلفة التابعة للـ "إدارة الذاتية" ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة لعدد من الأمهات اللاتي فقدن أولادهن خلال الصراع في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء.
و"ساكينة منذر" هي أم لطفلين، فقدت حياتها في 28 كانون الأول الماضي، في تفجير استهدف حاجز "وحدات حماية الشعب والمرأة"، في قرية قطمة بمنطقة عفرين.