اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن النظام السوري يجب أن يكون ممثلاً، في أي مفاوضات لحل سلمي في سوريا، لكنها أكدت أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل في سوريا.
وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن أي جهد من شأنه أن يقرب السوريين من حل سياسي حقيقي، ودائم، سيكون أمراً مساعداً.
وجاء كلام هارف، في تعليقها على مؤتمر للمعارضة السورية، تنوي القاهرة استضافته في 22 كانون الثاني الجاري، ومؤتمر آخر سيعقد في موسكو بين الـ26 والـ29 منه.
ونقل راديو سوا عن هارف، أن مؤتمر موسكو هو مبادرة روسية وأن الولايات المتحدة غير منخرطة في الإعداد.