قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلوا في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن بلاده فتحت حدودها مع سوريا للأطفال وليس للإرهاب، وأشار إلى أهمية عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب.
وأضاف أوغلو أن تركيا لم تترك حدودها مفتوحة من أجل الإرهاب، بل من أجل الأطفال الذين قتل آباؤهم وأمهاتهم وللنساء اللواتي فقدن أزواجهن، على حد قوله.
وتابع قائلاً، إنه إذا كان هناك من يوجهون اتهاماً لتركيا، فإننا سنغلق حدودنا اعتباراً من الغد، وعلى أولئك الذين يطالبوننا بإغلاق حدودنا أن يتحملوا وزر كل طفل يقتل على الجانب الآخر من الحدود، تحت قصف النظام السوري.
وكان النظام السوري، قد اعتبر تصريحات تركيا حول حياة بومدين زوجة كوليبالي الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر بالعاصمة الفرنسية بباريس، اعترافاً بأنها معبر تسلل للإرهابيين إلى سوريا، حسب ما افادت وكالة سانا الرسمية للأنباء.