بدأ الجيش الأمريكي التحقيق، في 18 شكوى بشأن وقوع ضحايا من المدنيين، نتيجة الغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أمس الثلاثاء للصحافيين، أن هذه التحقيقات تجريها القيادة الأمريكية الوسطى، وقال إنها "تحقق في شأن مزاعم عديدة عن ضحايا مدنيين تعتبر أنها ذات صدقية".
وأفاد مصدران عسكريان أمريكيان، بأن الجيش بدأ 18 تحقيقاً في هذا الاتجاه في العراق وسوريا، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
ولا تزال خمسة من هذه التحقيقات مستمرة، في حين تم وقف الـ13 الأخرى لعدم كفاية المعلومات، ولانعدام القدرة على التحقق من الوقائع.
ويتعلق أحد هذه التحقيقات، بضربة شنت في 26 كانون الأول وفق المصدرين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في نهاية تشرين الأول أن الغارات أسفرت عن مقتل 32 مدنياً، بينهم ستة أطفال وخمس نساء منذ 23 أيلول 2014.