اشتكى بشار الجعفري سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة في 30 كانون الأول الماضي، بسبب دخول السناتور الأمريكي جون مكين، ووزير الخارجية الفرنسية السابق برنار كوشنير، والدبلوماسي الأمريكي السابق بيتر جالبريت، إلى الأراضي السورية "من دون الحصول على تأشيرة دخول".
ودعا الجعفري في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على الحكومات لاتخاذ "الاجراءات اللازمة" ضد مواطنيها الذين دخلوا الاراضي السورية بصورة غير مشروعة، معتبراً أن " مثل هذه التحركات انتهاك فاضح لسيادة سوريا ولقرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بسوريا".
وشملت الشكوى بصورة عامة، أن صحفيين وشخصيات بارزة دخلوا سوريا بصورة غير مشروعة، لكنها أشارت تحديداً إلى مكين لدخوله سوريا في حزيران 2013 . وأشار الجعفري أيضا إلى كوشنر، لزيارته سوريا في تشرين الثاني 2014.
وكان مكين قد زار سوريا في أيار 2013، والتقى مع مقاتلين من المعارضة السورية، بحسب متحدث باسمه حينها.
ومن جهته، رد مكين على الشكوى التي نشرتها وكالة رويترز أمس الاثنين، في بيان "أنها لحقيقة محزنة، لكنها غير مفاجئة أن نظام الاسد أقل قلقا بشأن مذبحته التي قتل فيها أكثر من 200 ألف رجل وامرأة وطفل، من زيارتي مع أولئك السوريين الشجعان الذين يقاتلون من أجل حريتهم وكرامتهم".