قال قيادي في المعارضة السورية، إن الخارجية الروسية متمسكة بشروطها حول اللقاءات التشاورية السورية المقررة بين 26 و29 الشهر الجاري، وأنها ستعقد اللقاءات "بمن حضر"، حتى لو كانوا عشرة أشخاص.
وكانت موسكو قد وجهت دعوات خطية لـ 31 معارضاً سورياً، 15 منهم من الداخل، بصفتهم الشخصية للقاء ممثلين عن النظام السوري، والتمهيد لعقد مؤتمر جنيف3، حسبما أكد المعارض السوري لصحيفة الحياة اللندنية أمس الأحد.
وأضاف أن "اللقاء غير رسمي وغير ملزم، وتقتصر مهمته على كسر احتكار الائتلاف للمعارضة"، مشيراً إلى أن موسكو لم تستجب لطلب رئيس الائتلاف السابق هادي البحرة والمنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبدالعظيم، بأن تكون الدعوات للتنظيمين ورفع حصة الهيئة من ٤ الى ١٠ مقاعد، واعتبار بعض المدعويين باسم المعارضة ضمن وفد النظام.
وبحسب القيادي، فإن مؤتمر "موسكو -١"، سيعقد على طاولة مستديرة يدير اللقاءات فيه مسؤول روسي، على أن يلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف قادة المعارضة ووفد النظام.