شهدت مدينة الريحانية التركية صباح أمس الأحد، انعقاد المؤتمر التأسيسي للتحالف الوطني لقوى المعارضة، وتم انتخاب رئيس وتسعة أعضاء للمكتب التنفيذي، بحضور مئة وثلاثين عضواً، ممثلين لمختلف القوى العاملة على الأرض، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وقال أحمد فارس، أحد المرشحين للمكتب التنفيذي للتحالف، أن "المؤتمر عُقد لإعادة مجرى الثورة إلى طريقه الصحيح، وجعل القرار الثوري قراراً مستقلاً".
وأضاف فارس: "هناك خمس فصائل معارضة مشاركة، بالتحالف، وهي الفصيل الثوري والفصيل العسكري وقوى الأحزاب والتكتلات السياسية والمستقلة".
وأشار المحامي، علي الرشيد، إلى أن "التحالف يعمل على توحيد العمل العسكري في الداخل السوري المحرر، عن طريق تمثيل الداخل بأكبر عدد من الأعضاء".
وأكد العقيد خالد القطيني من الجيش السوري الحر، أن الهدف من هذا المؤتمر هو تمثيل معظم القوى الموجودة على الأرض بهدف إنجاح الثورة، على حد تعبيره.