قتل 76021 شخصاً خلال عام 2014، ليصبح العام الأكثر دموية منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس.
وأوضح المرصد أن "3500 طفل سوري لقوا مصرعهم و1987 من النساء، لأسباب مختلفة معظمها بسقوط براميل متفجرة ألقتها الطائرات الحربية على الأحياء المدنية، أو جراء التعذيب، إضافة إلى مقتل 345 لم تعرف هوياتهم".
وأشار إلى أن "عدد القتلى من قوات النظام السوري بلغ 12861، في حين قتل 9766 شخصاً من ميليشيات جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون وغيرهم، إضافة إلى مقتل 366 عنصراً من حزب الله اللبناني".
وبحسب المرصد فإن "2167 شخصاً قتلوا من الموالين للنظام السوري من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية".
ومن جانب المعارضة، "قتل خلال العام الماضي 259 من الجنود المنشقين عن الجيش، و15488 مقاتلاً في صفوف الجيش الحر والكتائب المقاتلة، و16979 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية واسترالية".
وذكر المرصد أن "هذه الإحصائيات لا تشمل آلاف المفقودين داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآخرين فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها".
كما لا تشمل أيضاً، "مئات الأسرى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومئات المختطفين لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، بتهمة موالاة النظام".
ولفت إلى أن "هذه الإحصائيات لا تشمل أيضاً مئات المقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف".
ولا تشمل أيضاً، أكثر من 3 آلاف مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم "الدولة الاسلامية" بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم.