أكدت وسائل إعلام عراقية قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" بنقل المشتقات النفطية السورية إلى مدينة الموصل شمالي العراق، وذلك بعد شح المنتجات شهراً كاملاً، جراء المعارك في منطقة سنجار الحدودية.
وذكر جميل سمير، صاحب محطة لتعبئة الوقود في منطقة حي "العربي" شمالي الموصل، أنهم لا يتعاملون مع المنتجات العراقية، و"يبيعون البنزين السوري فقط، لأنه متوفر على مدار 24 ساعة".
وأدت الاشتباكات الأخيرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات البيشمركة قرب قضاء سنجار، إلى إغلاق غالبية الطرق الرئيسة، ما حال دون وصول النفط ومشتقاته من مصافي العراق، حسبما أفادت شبكة "روداو" الكردية.
ويقول الحاج وعد فرحات، صاحب سيارات بيع النفط في الموصل، إن النفط الأبيض السوري رخيص، مضيفاً أن "هناك إقبالاً على النفط الأبيض السوري، بينما هناك شح كبير في المنتج العراقي منذ سقوط الموصل بيد المتطرفين".
وفرض التنظيم سيطرته على مدينة الموصل في حزيران الفائت. ويشير فرحات إلى أن "المنتج السوري خلق مشاكل جمة داخل المنازل، لرداءة نوعيته، فقد تسبب في حرق ووفاة عشرات المواطنين في الموصل".