قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه "لن يترك باباً لتفعيله لحل الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن موسكو دعت لاجتماع للمعارضة السورية وهناك "تقبل من المعارضة للاجتماع ولم تعترض أو تمتنع عن الذهاب إلى روسيا"، حسبما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف شكري، خلال تصريحات للصحفيين، اليوم الأحد، أنه "لم يسمع امتناع أي من قوي المعارضة عدم الرغبة في الذهاب لموسكو"، معتبراً أن هدف دعوة موسكو هو "فتح مجالات الحوار بين المعارضة والنظام السوري".
وأشار إلى أن روسيا "دولة ذات أهمية ولها اتصال مباشر بالوضع في سوريا وهناك تفاعل من قبل المعارضة على الدعوة الروسية ويجب ألا نترك باباً دون أن يتم محاولة تفعيله إذا كان سيكون في مصلحة الشعب السوري".
وتابع شكري بالقول: "المعارضة السورية لها أن تقدر مدى احتياج الشعب السوري والعناصر السياسية التي تؤهل للوصول إلى توافق ولن يُفرض عليها شيء لأنه غير وارد أن تقبل شيء لا يقبله الشعب السوري".
وفي السياق، أوضح رئيس الائتلاف الوطني، هادي البحرة، إلى احتمال "عقد مؤتمر بين أطياف المعارضة السورية في مصر، للتوصل إلى رؤية توافقية حول المسائل الرئيسية"، مضيفاً أنه "لا مكان لـ (بشار) الأسد في أي حل يتم التوصل إليه".
وقال البحرة لشبكة "رووداو" الكردية، إنه "لا توجد رؤية واضحة بعد حول طبيعة اللقاء المأمول بين أطياف المعارضة السورية، ولم يتم تقديم صيغة واضحة من قبل الأخوة في مصر"، لافتاً إلى أن مصر "أبدت استعدادها لاحتضان مؤتمر حوار سوري – سوري".