أعلنت منظمة الشرطة الدولية "الانتربول"، أن ثلاثة رجال اشتبه بأنهم كانوا يريدون الانضمام إلى المقاتلين في سوريا وتبحث عنهم اسبانيا، اعتقلوا الاثنين في بلغاريا بعد ساعات على بلاغ من الانتربول، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وبحسب بيان صادر عن "الانتربول"، فإن "رجلين يبلغان من العمر 18 و27 عاماً بالإضافة إلى قاصر يبلغ من العمر 15 عاماً اعتقلوا عند نقطة عبور على الحدود مع تركيا مساء الاثنين وينتظرون حالياً ترحيلهم إلى إسبانيا".
وكان الرجلان البالغان يسافران بجوازي سفر مغربيين ويحمل القاصر جواز سفر برازيلياً.
وكان آخر تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الأميركية، ذكر أن "12 ألف مقاتل من 81 دولة انخرطوا في القتال داخل سوريا، وانقسموا بين التنظيمات المتطرفة وقوات النظام".
وأضافت دراسة أخرى صادرة عن وكالة الاستخبارات الأميركية ومركز سوفان للدراسات، أن "الأزمة في سوريا لم تعد مجرد ثورة تسعى لإسقاط النظام، بل تحولت مدنها إلى ساحة جذب لمقاتلين أجانب من مختلف أنحاء المعمورة".
وحسب الدراسة فإن "المقاتلين الأجانب توزعوا بين من انضم للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة أو هؤلاء الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري، كميليشيا حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، وأن المقاتلين الأجانب الذين يدخلون سوريا كل شهر يفوق عددهم الألف مقاتل قدموا من واحد وثمانين دولة من أقصى شرق الأرض إلى غربها".
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية فاق عدد المقاتلين داخل سوريا عدد من قاتل في أفغانستان طيلة عشر سنوات.