كشف تقرير في صحيفة التايمز البريطانية اليوم الأربعاء، أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، يعزز موارده العسكرية ببيع القطع الأثرية المسروقة من سوريا والعراق إلى الغرب.
وقال ويلي بروجيمان، وهو ضابط شرطة رفيع المستوى يعمل على مكافحة هذه التجارة، إن التنظيم يبيع اليوم القطع الأثرية التي تقدر بملايين الدولارات مباشرةً إلى جامعي التحف في الغرب.
كما أكدت الشرطة أن العديد من القطع الفنية والأثرية القادمة من سوريا والعراق، تم بيعها بطريقة غير قانونية لبريطانيين.
وعادةً ما يستخدم جامعو القطع الأثرية، وسيطاً لشراء هذه القطع الأثرية المسروقة، إلا أنهم اليوم على اتصال مباشر مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن التنظيم يستخدم شبكة علاقاته للوصول إلى الزبائن مباشرة.
وأردف التقرير أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سرق عدداً هائلاً من القطع الأثرية والفنية من الكنائس والمدن في العراق وسوريا.
ويقدم عناصر التنظيم على استخدام الجرافات، من أجل الحصول على اللوحات الجدراية والجبسية والمزخرفات من الكنائس القديمة، والتي تدر عليهم أموالاً طائلة.