تواصل جمعية سويدية للرفق بالحيوان جهودها بهدف لم شمل لاجئة سورية، مقيمة في السويد، مع قطتها المحجوزة في أحد المراكز الصحية بايطاليا، حسبما ورد في النسخة الإنكليزية لموقع "إذاعة السويد".
وأوضح الموقع أن امرأة سورية، وصلت إلى جزيرة صقلية الايطالية، برفقة قطتها "ميلا"، عن طريق البحر، وأكملت اللاجئة طريقها إلى السويد وحيدة، بعد احتجاز القطة في مركز صحي بايطاليا.
ولا تملك اللاجئة المبلغ المالي المطلوب لإخراج القطة، وهو ما تكفلت به جمعية الرفق بالحيوان في مقاطعة "فارملاند" السويدية، والتي ستدفع مبلغ 1500 يورو بهدف "لم شملهما".
وعلقت مينا يندبرج، رئيس جمعية الرفق بالحيوان على الموضوع، بالقول: "حقاً تشعر بالتعاطف معها (اللاجئة).. فحين هربت من الحرب لحفظ حياتها، لم تنس أن تنقذ حياة قطتها أيضاً"، وفق تعبيرها.
ويعد المحجر الصحي أو "كورنتينة"، مكان يعزل فيه أشخاص، أو حيوانات، قد تحمل خطر العدوى. وتتوقف مدة الحجر الصحي على الوقت الضروري لتوفير الحماية، في مواجهة خطر انتشار أمراض بعينها.