أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية"، كتيباً يتحدث عن طرق الحصول على الأسيرات والسبايا، وكيفية ممارسة الجنس معهن، ويوضح الأحكام المتعلقة بهذا الموضوع.
ووفقاً لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية، فإن الكتيب يشتمل على 27 جوابًا على الأسئلة التي يمكن أن يقدمها المقاتلون بخصوص "نكاح" النساء الأسرى، وسبل الحصول عليهن، ونشر هذا الدليل في 3 كانو أول، من قبل " إدارة البحوث والفتوى" بالتنظيم.
ويوضح الكتيب كيفية شراء الأسيرات وامتلاكهن و"نكاحهن"، وكيفية بيعهن ومنحنهن كهدايا للآخرين. كما يشرح بالتفصيل ما تنطوي عليه هذه العلاقة الجنسية، ويتضمن السماح بأخذ الأسيرة غير المسلمة، في إشارة إلى المسيحيين واليهود، كما ينصح بمعاملة الغير مسلمات على أنهن إماء، ويتضمن الكتيب بعض الفتاوى الأخرى، مثل "نكاح" النساء المرتدات اللائي ولدن مسلمات وغيرن دينهن.
وفي أحد الأسئلة: "هل من المسموح جماع الأسيرة مباشرة بعد الاستيلاء عليها؟، ترد الفتوى في التنظيم: "لو كانت عذراء، يحق لسيدها أن يجامعها مباشرة بعد الاستيلاء عليها، ولكن إذا لم تكن كذلك، ينبغي الانتظار حتى ينظف رحمها".
ورداً على سؤال: هل يجوز للرجل أن يُقبّل أمَة غيره إن كان مالكها راضيا، قال التنظيم: "لا يجوز للرجل تقبيل أمة غيره، لأن التقبيل من الاستمتاع، ولا يجوز الاستمتاع إلا بالملك التام".
وفي سؤال أخر: "هل من المسموح بيع أسيرة؟" يرد التنظيم: "من المسموح شراء وبيع ومنح كهدية الأسيرات والإماء، لأنهن مجرد ملكية، ويمكن التخلص منها طالما أنها لا تسبب أذى أو ضرر للأمة الإسلامية".