تستمر طرق التعذيب في السجون والمعتقلات السورية بشكل عام، على الرغم من تغير القائمين عليها، بحسب ما نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية الصادرة اليوم السبت.
وبحسب شهادات لسجناء اختبروا التعذيب، فإن الدولة الإسلامية استمرت في ممارسة نفس طرق التعذيب، في السجون التي استولت عليها، وكان يدريها النظام السوري قبل ذلك.
وتقول الصحيفة إن أسلوب التعذيب المفضل لنظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية، هو ما يُعرف باسم "الشبح"، حيث تصفد اليدان خلف الظهر ويعلق الشخص من القيود للضغط على مفاصل الكتف.
وأوضح حازم الحسين، الذي عُذب في سجون تنظيم الدولة: "يجب أن تتحلى بالصبر، إذ لو غضبت، ستقطع رأسك. وهذا ما يريدونه".
ومع بداية الاحتجاجات في مدينة الرقة، قام النظام السوري باعتقال جيمي شاهينيان، وهو أرمني مسيحي، وعذب باستخدام طريقة "الشبح" كل أربعة أيام على مدار أربعة أشهر، حتى خلع ذراعاه من مفصليهما.