سبعة أيام للتذكير بحصار الغوطة

سبعة أيام للتذكير بحصار الغوطة
أخبار | 11 ديسمبر 2014

أعلن نشطاء سوريون في ريف دمشق أمس الأربعاء، عن إطلاق حملة عالمية، تحت عنوان "الغوطة يوميات موت"، للتذكير بالحصار الخانق الذي يمارسه النظام، كسياسة عقاب جماعي بحق المدنيين على مدى عامين، حسبما قال الناشط الإعلامي عبد الملك عبدو، في اتصال هاتفي مع روزنة.
وتزامن إطلاق الحملة التطوعية، مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بمشاركة نشطاء من داخل سوريا وخارجها. على أن تتم إدارتها من قبل المتواجدين في تركيا ولبنان، بسبب توفر الكهرباء والانترنت.
وأضاف عبد الملك، أن الحملة ستستمر لسبعة أيام، وستركز على جوانب الحصار بشكل مفصل، وسيكون لها عنوان محدد في كل يوم، يتم الشرح عنه من خلال تقارير صحفية، وتغريدات على التويتر، إضافة إلى صفحات على فيسبوك، بطريقة تنقل واقع الحياة اليومية، ضمن الغوطة بشكل عام.
وأشار الناشط الإعلامي، إلى "وجود تجاوب من عدة إعلاميين وعسكريين، رغم الظروف السيئة التي يعملون بها في الغوطة"، مؤكداً أن هذه الحملة ليست الأولى في الغوطة المحاصرة، فقد سبقتها حملة "انتخابات الدم"، وحملة "استنشاق الموت" وغيرها.
وقال تيم الدمشقي أحد منظمي الحملة: "نسعى إلى فتح ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة في ريف دمشق، من خلال إرسال مطالبنا إلى مجلس الأمن بضرورة العمل على تطبيق القرار 2156، الذي نص على إدخال مساعدات إلى المناطق المحاصرة بدون موافقة النظام".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق