قررت وزارة النقل في حكومة النظام أمس الاثنين، إيقاف رحلات ركاب خط النقل البحري، الواصل بين طرطوس – تركيا، بحجة مخالفته المواصفات الفنية.
ونقلت صحيفة الثورة الصادرة في دمشق، عن معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري عمار كمال الدين، أن اجتماع لجنة الإشراف والتنسيق للمركز الحدودي البحري لمرفأ طرطوس، توصل إلى توقيف الرحلات ولفترة مؤقتة، ريثما توضع ضوابط واضحة ومناسبة لهذا الخط وتجهيز المرفأ، لاستقبال مثل هذه البواخر بالشكل الأمثل، على حد قوله.
وأشار كمال الدين إلى "إمكانية تحويل الرحلات الى مرفأ اللاذقية خلال فترة التوقف المؤقتة".
ولفتت الصحيفة إلى أن لجنة الإشراف والتنسيق للمركز الحدودي البحري في مرفأ طرطوس قدمت ملاحظات تشير إلى أن "البواخر التي تنقل الركاب غير مجهزة فنياً بالشكل الأمثل، وأن عمل الوكلاء البحريين غير منظم وغير دقيق من حيث القوائم الخاصة بأسماء المسافرين ومواعيد الوصول والمغادرة، ما يطيل فترات الانتظار لساعات ويسبب ازدحاماً غير مقبول ويربك المرفأ".