حملة شبابية تتحدى ضعف التغطية الإعلامية في دير الزور

حملة شبابية تتحدى ضعف التغطية الإعلامية في دير الزور
أخبار | 08 ديسمبر 2014

أطلق نشطاء من مدينة دير الزور حملة "دير الزور تحت النار"، بهدف توثيقِ انتهاكات قوات النظام من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى.

الحملة تعمل على جمع الانتهاكات والحقائق ونشرها لوسائل الإعلام، بعدما ضعفت التغطية الإعلامية عن الجرائمِ الحاصلة، بحق المدنيين من سكان دير الزور.

خالد العمر من المساهمين بحملة دير الزور تحت النار، تحدّث عن تفاصيلها، وسبب قيامها، قائلاً:" الحملة جاءت نتيجة لضغوط كبيرة تعانيها دير الزور المحافظة والريف، هذه الضغوط تتمثّل بالانتهاكات التي لم تعد تحصى".

ويضيف:" وثقت حملة دير الزور تحت النار أسماء 155 ناشطاً بين إعلامي وإغاثي، تضرّروا من قوات النظام وتنظيم داعش".

أما من الناحية المعيشية، فيعاني أهالي دير الزور وريفها أشد الظروف قساوةً، بالمقارنة مع مدن سورية أخرى، ويرجع بعض المطلعين السبب، إلى جغرافية المدينة وطبيعة المعارك الدائرة حولها.

ويصف الناشط محمد حسان ابن دير الزور، الوضع المعيشي هناك بالمأساوي، بسبب تراجع الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة لانقطاع الطرق، بالإضافة للاشتباكات المسلّحة.

وتابع حسان: "هناك تكتم إعلامي شديد يمارسه تنظيم داعش على المدينة وسببه منع الإعلاميين من التحرّك، إلّا إعلاميي التنظيم،  فلهم الحريّة بالتغطية الإعلامية لصالح التنظيم".

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق