قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الجمعة، إن الخطط الغربية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتزويدهم بالمعدات لن تبدأ قبل أواخر شهر شباط على الأقل، مما يحرمهم من دعم يحتاجون إليه لمواجهة مقاتلين منافسين لهم وقوات النظام السوري، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأشار البحرة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى إيجاد سبل لزيادة مساعداتهم لمقاتلي المعارضة المعتدلة، مضيفاً بعد لقاء مع وزير خارجية الدنمارك في كوبنهاغن: "القضية هي أن تطوير سياسات وإجراءات لوضع هذا البرنامج قيد التنفيذ يستغرق وقتا طويلاً".
وتابع قائلاً "من المتوقع أن يبدأ بحلول نهاية شباط أو نهاية آذار وهي فترة طويلة للغاية لترك الجيش السوري الحر في ظل المستوى الحالي من المساعدات".
واعتبر البحرة أن الولايات المتحدة التي تركز حالياً على التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "نسيت قتال الأسد ولم تبذل جهوداً كافية للتعامل مع سبب الإرهاب والتطرف في المنطقة".
وأوضح البحرة أنه يسعى إلى دعم الدنمارك في سبيل الحصول على مساعدة أكبر من برنامج الأغذية العالمي، الذي قال هذا الأسبوع إنه سيوقف مساعداته إلى 1.7 مليون لاجئ سوري في الشرق الأوسط بسبب نقص التمويل.
وقال البحرة "يصل هذا إلى حد حكم بالإعدام على 1.7 مليون شخص جوعاً خاصة خلال هذا الشتاء القارس".