وليد البني: من الخطأ تجاهل أي مقترح روسي يضمن إنهاء الاستبداد وإيقاف القتل

وليد البني: من الخطأ تجاهل أي مقترح روسي يضمن إنهاء الاستبداد وإيقاف القتل
أخبار | 03 ديسمبر 2014

قال المعارض السوري وليد البني، في اتصال هاتفي مع روزنة، إنه لا يوجد تفاصيل واضحة عن ما يتم إعداده في موسكو، مضيفاً أن "ما صدر عن المسؤولين الروس والشخصيات المعارضة التي زارت موسكو، هو أن روسيا تعتبر أن ما صدر عن مؤتمر (جنيف1) هو أساس لأي مفاوضات بين النظام والمعارضة، وهذا الطرح مقبول إذا صدقت تصريحات الروس".


وشكك البني بأن يكون النظام سعيداً بهذا الموضوع، "سمعنا تصريحات وزير خارجية النظام وليد المعلم الذي قال إنه يفضل أن يكون الحوار في دمشق وليس بأي مكان آخر، ونحن نعلم من يستطيع الذهاب إلى دمشق".
ولفت إلى أن "سوريا الآن تحولت إلى ملعب دولي لقتال المصالح، وكل من له دور يحاول تحقيق مصالحه على حساب دم السوريين".
وأشار البني إلى أن "إنهاء الاستبداد وإيقاف القتل وعودة اللاجئين هي الأولوية، وضمن هذه الشروط لا يجب أن نضع عدواً مسبقاً, وإذا قدم الروس مقترحاً يحقق ما سبق فمن الخطأ تجاهله".
وخرجت الزيارات التي قام بها مسؤولون في النظام السوري، وشخصيات سورية معارضة إلى روسيا، باتفاق مبدئي مع موسكو على إطلاق محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع، بحسب مصادر من الجانبين.
وقالت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد، والتي كانت ضمن وفد النظام الذي زار روسيا الأسبوع الماضي، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "الاجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف كانت ايجابية جداً".
وأضافت "أخذت روسيا على عاتقها مهمة البحث بشكل جدي عن حل سياسي عبر الحوار مع المعارضة، وقد حصلت على موافقة النظام السوري".
ومن بين الأفراد الذين يتوقع أن يكونوا ضمن شخصيات المعارضة المشاركة في الحوار المحتمل، قدري جميل نائب رئيس حكومة النظام السابق وهيثم مناع رئيس فرع هيئة التنسيق في المهجر".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق