شكل "مركز دمشق للدفاع الوطني" التابع للنظام، قوة جديدة مهمتها "حماية المصالحات وقمع أي محاولة خرق لمناطق الهدن"، حسبما أفادت صحيفة "الوطن" الصادرة بدمشق.
وأوضحت الصحيفة أن المركز "شكل قوات مهمتها حماية المصالحات عبر التسويات، وتذليل عقبات التفاوض، وقمع أي محاولة خرق لمناطق الهدن ولو بقوة النار".
وتأتي هذه الخطوة مع خرق قوات النظام للهدن الموقعة في أكثر من منطقة، ولفت ناشطون في حي برزة بدمشق، إلى احتمال توقف الهدنة هناك، بسبب انتهاكات النظام.
وأكد المجلس المحلي في برزة، قيام الحواجز المحيطة باعتقال الأهالي "بشكل عشوائي"، موضحاً أن الحي يشهد توتراً بسبب التضييق الأمني وزيادة عدد الحواجز.
وأوضح المجلس المحلي أن قوات النظام "تعتقل أيضاً النساء والأطفال"، مؤكداً تسجيل "أكثر من 10 حالات وفاة بين المدنيين الذين اعتقلوا عند تلك الحواجز مؤخراً".
وإلى ذلك، أفاد ناشطون من حي الوعر المحاصر في حمص، بأن لقاء جمع اللواء ديب زيتون، رئيس إدارة أمن الدولة وموفد النظام، مع أعضاء اللجنة الأمنية في الحي.
وذكر موقع قناة "العربية"، أن أهالي الحي تحدثوا خلال اللقاء "عن الظروف الصعبة التي يعيشها المدنيون بسبب الحصار المفروض عليهم وتربص قناصة النظام بهم".