دعت فاليري آموس، منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة, أمس الثلاثاء, من مجلس الأمن الدولي، إلى تمديد فترة السماح بعبور شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى سوريا، والتي تنتهي الشهر القادم، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس".
وكان مجلس الأمن أصدر القرار رقم 2165 في 14 تموز الماضي، والذي يسمح بعبور القوافل الإنسانية إلى المناطق السورية، التي تسيطر عليها الجماعات المعارضة المسلحة، انطلاقاً من تركيا والأردن والعراق، ومن المقرر أن تنتهي فترة السماح في كانون الثاني 2015.
وأشارت آموس إلى أن القرار "ساعد الأمم المتحدة في تجاوز بعض التحديات التي نواجهها من خلال السماح لنا بتزويد مئات آلاف الأشخاص بالمؤن وبشكل مباشر، في مناطق يصعب الوصول إليها في محافظات حلب وإدلب ودرعا والقنيطرة، رغم أن هذه الجهود لا زالت غير كافية".
وشددت على أن 12.2 مليون سوري "بحاجة الآن إلى الإغاثة بشكل عاجل" مقابل 10.8 ملايين في تموز الماضي، بينهم 5 ملايين طفل.