أشار وزير الصحة في حكومة النظام نزار يازجي، إلى تحسن المؤشرات الصحية بشكل عام، وتحديداً فيما يتعلق بالأمراض السارية والمعدية، حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن الصادرة في دمشق.
وأضاف يازجي أن الوزارة تعمل على التخفيف من آثار الأمراض السارية والمعدية والحد من انتشارها، من خلال توفير خدمات التشخيص والأدوية النوعية لعلاج مرض اللايشمانيا، من أفضل المصادر العالمية في أكثر من 260 مركزاً، موزعاً في جميع المناطق الموبوءة عبر التشخيص والعلاج المجاني.
وتابع يازجي، أن الوزارة تقوم من خلال مؤسساتها الصحية وفيما يخص التهاب الكبد، بترصد حالات التهاب الكبد الفيروسي واتخاذ إجراءات المكافحة المناسبة عند حدوث زيادة بعدد الإصابات في منطقة بالتهاب الكبد الفيروسي (A) ، من خلال التأكد من سلامة مياه الشرب وكلورتها، ومراقبة نظافة خزانات المياه، إضافة إلى ترصد حالات التهاب الكبد (C-B) من خلال بنوك الدم وعيادات ما قبل الزواج ومركز غسيل الكلية.
ونوه إلى أنه خلال النصف الأول من العام الحالي، وبمقارنته بنفس الفترة من العام الماضي، انخفضت عدد إصابات الكبد المسجلة من 1580 إصابة إلى 1004 إصابات، وفيما تم تسجيل 138291 إصابة بالأنفلونزا، تراجعت الإصابات إلى 123694 إصابة.
وأضاف: "انخفضت إصابات الإسهال المسجلة من 771317 إلى 25650 ، وانخفضت إصابات الحمى التيفية المسجلة من 331 إصابة إلى 104 إصابات".
وبما يخص خطة الوزارة حول مكافحة اللايشمانيا، قال يازجي: "نقدم الخدمات للتشخيص ولعلاج المصابين مجاناً في الكثير من المراكز، حيث يتم تأمين الأدوية من أفضل المصادر العالمية".
وبين يازجي أن إصابات اللايشمانيا الجلدية انخفضت بشكل واضح، حيث بلغت في النصف الأول من العام الماضي 49117 إصابة، تراجعت لنفس الفترة من هذا العام إلى 29965 إصابة. ولم تسجل أية حالة وفاة من اللايشمانيا الحشوية.