قالت الناطقة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في بيروت ساندي مارون، أنهم يسعون إلى رفع الوعي لأهمية مساعدة حوالي 900 ألف لاجئ سوري، لن يستلموا أية مساعدات غذائية، في شهر كانون الأول، بعد قرار وقف المساعدات الغذائية بسبب نقص في التمويل.
ويحاول البرنامج، بحسب ما صرحت ساندي لراديو روزنة، التواصل مع الممولين والمانحين ودق أجراس الإنذار، من أن اللاجئين الذين لم يستلموا مساعدات، قد يعانون من الجوع بحال لم يستطيعوا تأمين أي غذاء بديل.
وحول المسؤولية الدولية عن أوضاع اللاجئين السوريين، قالت ساندي، إن "الأزمة السورية، من أصعب وأعقد الأزمات التي مرت عبر التاريخ، وبرنامج الغذاء العالمي يتواصل بشكل دائم، مع الدول والمانحين والمؤسسات الخاصة، كما نسعى لإيجاد مصادر تمويل جديدة".
وعبرت ساندي عن قلقها، من تزامن وقف المساعدات، مع حلول فصل الشتاء، قائلةً: "نحن قلقون على مصير هؤلاء، وكيف سيتدبرون أمورهم، وماهي الوسائل التي سيلجؤون إليها، للتعويض عن النقص؟، ونتمنى أن يجدوا طرقاً إيجابية لذلك".
وتابعت ساندي: "نتمنى أن نحصل على التمويل في أسرع وقت، ونرجو ألا يتأثر اللاجئون من الناحية الصحية والاجتماعية".