فاز فيلم " يولاندا لديها موهبة " للمخرج السوري جمال داوود بالجائزة الذهبية في مهرجان "أندونيسيا للأفلام الوثائقية".
ويوثق الفيلم نتائج إعصار هايان، الذي ضرب الفلبين في تشرين الثاني من عام 2013، وخصوصاً شمال جزيرة سبو ثاني أكبر جزل الفلبين.
ويحاول الفيلم الذي اختير مخرجه بالإضافة إلى سبعة مخرجين آخرين كـ "سفير إعلامي لأندونيسيا"، تسليط الضوء على الفقراء الفلبينيين المتضررين من الإعصار، خصوصاً في المناطق الريفية. ويؤكد على قدرة هذه الفئات على الحياة وعلى صنع السعادة والجمال والفن رغم كل الظروف القاهرة التي كانوا يعيشونها، والتي زادها الإعصار تعقيداً.
الفيلم عبارة عن محاولة من جمال داوود، للانتصار للحياة والموسيقى والغناء والرقص، وهو في نفس الوقت وثيقة تظهر أن الإعاقة والفقر وظروف الحياة القاهرة، ليست قادرة دائماً على دفن الإبداع الأصيل.