كشف تحليل أجراه أكاديميون إيطاليون، أن الدعم "الإلكتروني" الذي يتلقاه تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلى بين المتحدثين باللغة العربية في أوروبا، عن نظرائهم مستخدمي الانترنت في سوريا.
وكشف الباحثون، بأنه، ومنذ تموز الفائت، تجاوزت تعليقات مستخدمي موقعي "تويتر" و"فيسبوك" في كل من بريطانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة، المتبادلة باللغة العربية والمؤيدة لـ"داعش" عن تلك في سوريا، حيث أخفق التنظيم في كسب معركة الفوز بقلوب وعقول سكان المناطق التي تعتبر خطوطه الأمامية، طبقاً لصحفية الغارديان البريطانية.
وأشارت إلى أن "داعش" فقد الكثير من دعمه داخل سوريا مع وجود 92% من التغريدات على موقع "تويتر"، ضد التنظيم الذي سيطر على شرق البلاد وغرب العراق.
وارتفع الدعم للتنظيم، خارج سوريا على الإنترنت بشكل ملحوظ، وتم تصنيف 47% من التغريدات والمشاركات من قطر، و35% من باكستان و31% من بلجيكا، وتقريباW 24% من المشاركات من المملكة المتحدة و21% من الولايات المتحدة، على أنها داعمة لـ "داعش".