انشق لواءان تابعان لألوية "صقور الشام" التي تقاتل ضد النظام السوري، وأعلنا انضمامهما لحركة "أحرار الشام الإسلامية" بريف إدلب.
واللواءان هما لواء "ثوار الشمال" وقائده حسن أبو حميد، ولواء "صقور الشرق" وقائده ماهر أبو حسين، واللذان يضمان أكثر من 600 مقاتل، وعدد من الآليات والأسلحة الثقيلة.
وسقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف قوات النظام على مدينة أبو الظهور بريف إدلب، بالطيران الحربي والمروحي بعد أن فشلت بالتقدم شمالاً باتجاه قرية حميمات الداير، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة و"جبهة النصرة" والجيش الحر من جهة أخرى.
فيما اندلعت اشتباكات أخرى بين قوات النظام والكتائب المعارضة أثناء محاولة قوات النظام التقدم من مدينة مورك بريف حماة إلى معسكر الخزانات بخان شيخون، في محاولة لفتح الطرق إلى معسكر وادي الضيف المحاصر من قبل قوات المعارضة.
وسيطرت "جبهة النصرة" على قرية كفرزيتا بريف حماة الشمالي وعلى قرية كفر سجنة بريف إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع عدة فصائل معارضة.
وأعلنت "النصرة" عبر مراسليها أن "حملة التطهير من المفسدين"، على حد تعبيرهم، ما زالت مستمرة حيث اعتقلت "النصرة" اثنين من أمرائها في جبل الزاوية وهم أبو عبيدة وأبو آية، في ظل ظروف غامضة، وقالت "النصرة" إنها ستعلن سبب اعتقالهم في بيان ربما يصدر اليوم.
من جانب آخر، أُغلق معبر باب الهوى الحدودي، صباح اليوم، بسبب عطل تقني بأجهزة المعبر، وسمح فقط لسيارات الإسعاف بالدخول، وبهذا يكون قد أغلق آخر معبر بين سوريا وتركيا بعد إغلاق معبر باب السلامة أيضاً لنفس السبب.