فصائل معارضة تشن هجوماً على بلدتي نبل والزهراء

فصائل معارضة تشن هجوماً على بلدتي نبل والزهراء
أخبار | 23 نوفمبر 2014

تدور اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة وفصائل مسلحة أخرى،  وقوات النظام في محيط قريتي نبل والزهراء المحاصرتين،  واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأحد. 

وأوضح المرصد أن المعارك اندلعت "إثر هجوم نفذه مقاتلو النصرة والكتائب،  في محاولة للسيطرة على البلدتين". 

و أشار إلى  تقدم جبهة النصرة والكتائب المقاتلة،  عند الأطراف الجنوبية لبلدة الزهراء،  وإلى "معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين"، بينهم ثمانية مقاتلين معارضين، ومدني قتل نتيجة القصف على الزهراء.

وقالت مصادر، إن الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة،  سيطرت على منطقة المعامل الواقعة عند الأطراف الجنوبية لبلدة الزهراء.

وتقاتل في نبل والزهراء، بحسب المرصد، قوات "الدفاع الوطني" وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلون من الطائفة الشيعية من جنسيات أخرى.

ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجوم بأنه "الأعنف" منذ بدء حصار هاتين القريتين،  منذ سنة ونصف السنة.

وشن مقاتلو المعارضة مراراً هجمات على البلدتين، لكنها المرة الاولى التي يحرزان فيها تقدماً على الأرض. وكانت اتصالات تدخلت فيها أطراف إقليمية ودولية، توقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع.

ويقول المرصد إن مقاتلي المعارضة يسعون من خلال هذه المعركة، إلى  تخفيف الضغط عنهم على جبهة حندرات المشتعلة منذ أسابيع شمال مدينة حلب، حيث احرزت قوات النظام بعض التقدم.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق