قال علي حيدر وزير المصالحة في حكومة النظام، إن "المجموعات المسلحة والجهات الداعمة والموجهة لها من الخارج، أصدرت فتاوى بتحريم المصالحات الوطنية"، مضيفاً أن "هذه الفتاوى أدت إلى انتكاس مشاريع المصالحة الوطنية في بعض المناطق".
وأشار علي حيدر إلى أن العدد الإجمالي لعدد المناطق التي تمت تسوية أوضاعها وإنجازات مصالحات محلية فيها، يكاد يصل إلى حوالي خمسين منطقة في دمشق وريف دمشق، وحمص وريفها، وحماه وريفها وباقي المحافظات.
وطلب من جميع الأهالي الذين لديهم مختطفين من المبتزين والسماسرة، أن يقطعوا علاقتهم معهم وأن يقدموا شكاوى ضدهم.
وأكد أن الشكوى تأخذ طريقها، والوزارة معنية أكثر بمتابعة هذا النوع من الشكاوى، وأوضح أن هناك عدد من هؤلاء السماسرة أصبح في السجن، نتيجة وجود شكاوى، ومتابعة الوزارة لهم.