أطلقت مؤسسة روزنة للإعلام، يوم أمس الخميس، مكتبها الإقليمي في مدينة غازي عنتاب التركية، خلال مؤتمر صحفي، حضره عدد من الصحفيين السوريين.
وتحدثت لينا الشواف مديرة روزنة، عن الصعوبات التي تواجه العمل الصحفي الذي يدعم التوجهات المدنية، في وقت يعلو فيه صوت العسكرة، ودعت كافة الوسائل الإعلامية السورية إلى التعاون مع بعضها، وتحمل المسؤولية في التعبير عن أصوات المواطنين السوريين في الداخل والخارج.
وعقد المؤتمر على ضوء الشموع، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، وقالت مديرة روزنة، إن "هذا يجعلنا نتشارك بالصدفة، بعضاً من الظلام الذي يعيشه الكثير من أهالينا في الداخل، بسبب انقطاع سبل الحياة، وفي نفس الوقت نشعل الشموع التي عادة ما ترمز إلى الأمل، وهو ما نحاول فعله دائماً من خلال روزنة، التي ترفع شعار (يمكن نرسم أمل)".
وأشارت الشواف التي ارتدت سترة واقية من الرصاص، كنوع من التعبير عن حاجة الصحفيين والمدنيين السوريين للحماية، إلى أن معركة الإعلام الذي يدعم الصوت المدني، طويلة جداً. مؤكدة على أن روزنة تقوم على فريق متكامل، وليس على أشخاص، وتتخذ القرارات بشكل جماعي، متطلعة لتكون مؤسسة روزنة بذرة للخط المؤسساتي الديمقراطي الذي نطمح نحن السوريين للوصول إليه يوما ما.
وأعلنت الشواف، عن إطلاق مشروع "بسمة صباح" وهو دراما سورية، من إنتاج روزنة وبطولة النجوم السوريين "يارا صبري، إياد أبو الشامات"، وبمشاركة "فدوى سليمان ورامي فاضل".
وتم خلال المؤتمر، عرض فيديو يختصر مراحل عمل وتطور روزنة، منذ بدء البث من العاصمة الفرنسية باريس، وصولاً إلى افتتاح مكتب غازي عنتاب.
يذكر أن بث استديو روزنة الجديد في غازي عنتاب، يغطي الفترة الصباحيّة على مدار الأسبوع، فيما يداوم على العمل فيه، فريق من الصحفيين والتقنيين، المنتميين لفريق روزنة، المؤلف حالياً من ١٣٥ شخص.
و يرحّب المكتب بكلّ سوريّ يرغب بتطوير خبراته الصحفيّة والإعلاميّة والتقنية، أو يتقدم لتنفيذ أي عمل صحفي إعلامي، أو فنيّ يخدم سوريا والسوريين، أينما كانوا.
