خلافات داخل الإدارة الأمريكية حول الملف السوري

خلافات داخل الإدارة الأمريكية حول الملف السوري
أخبار | 21 نوفمبر 2014

أكدت مصادر أمريكية عن وجود خلافات جذرية بين البيت الأبيض والخارجية الأمريكية حول الملف السوري، والخارجية تدفع في اتجاه تصعيد سريع على الأرض، فيما يتريث مستشارو أوباما بسبب مخاوف من الانزلاق في الحرب السورية، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".

وأضافت المصادر أن هناك إدراكاً لدى الجانبين بأن الاستراتيجية الحالية تفشل، إنما الخلاف على المرحلة المقبلة وبين خياري زيادة الدور الأميركي أو خفضه الأمر الذي يفضله البيت الأبيض.

من جانبه، رأى صالح القلاب، وزير الإعلام الأردني الأسبق، في اتصال هاتفي مع روزنة، Hن "الخلاف بين البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، ليس جديداً، وهو منذ فترة وترددت معلومات عن تهديد وزيري الدفاع والخارجية بالاستقالة، لأنهم يرون أن سياسة أوباما المترددة والابقاء على النظام السوري هو الذي أنتج داعش وسبب بتمددها بهذا الشكل، لا استغرب من انهيار الإدارة الامريكية اذا استمرت بهذا الأسلوب".

وأشار القلاب إلى أنه من الصعب على أمريكا سحب يدها من الملف السوري، "هو ملف استراتيجي بالنسبة لها ومن المستحيل لها أن تنكفئ عنه، فهو مؤثر على النفط وعلى الممرات بالمنطقة والمواجهة مع روسيا والوضع بأوروبا".

وأوضح أنه إذا "لم يحسم الوضع فسيكون من الصعب أن يعود الديمقراطيين للحكم من خلال هيلاري كلينتون رغم استطلاعات الرأي التي تشير إلى قدومها الى البيت الأبيض، لكن هذه السياسة المترددة بالتأكيد ستؤثر على الانتخابات في الفترة القادمة".

وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤولين في الإدارة أن واشنطن تحضر لإقامة مناطق عازلة، ونفى البيت الأبيض ذلك لاحقاً، لكن المصادر ذاتها قالت إن هناك خيارات قيد الدرس بينها إقامة المناطق العازلة وهناك محادثات واسعة مع تركيا.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق