حذّر "المرصد الآشوري لحقوق الإنسان"، من وجود كارثة تتعلق بالأطفال السوريين عديمي الجنسية في دول الجوار السوري، لافتاً إلى صعوبة إثبات جنسية هؤلاء الأطفال حتى في المستقبل.
وقال المرصد، في تقرير الخميس، إن 70% من الأطفال السوريين المولودين في لبنان لا يحملون وثيقة ولادة رسمية، وإن 40% من 6 آلاف حالة ولادة لطفل سوري في تركيا لا تملك أوراق ثبوتية لإتمام عملية تسجيلهم.
وأضاف التقرير أن نحو 35% من بين 1400 طفل ولدوا خلال الأشهر الستة الأولى لعام 2013 في مخيم "الزعتري" للاجئين بالأردن، لم يحصلوا على شهادات ميلاد رسمية.
واستند تقرير المرصد إلى معطيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، وإلى وزارة الصحة التركية، ولجنة الحماية الدولية في الأمم المتحدة.
وأوضح التقرير أن ظاهرة انعدام الجنسية الناتجة عن انعدام واقعة التسجيل المدني، وعدم قدرة الأسر السورية على تسجيل الولادات الجديدة في بلدان اللجوء، سيترتب عليها استحالة إثبات نسب الطفل ويحرمه من حقه في الحصول على جنسية أبيه.