الإسكوا تفتتح اجتماع خبراء الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا

الإسكوا تفتتح اجتماع خبراء الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا
أخبار | 18 نوفمبر 2014

افتتحت اللّجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" في مقرّها في بيروت أمس، اجتماع الخبراء والمنسّقين لبرنامج الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا.

وأفادَ بيان لوحدة الإعلام في الإسكوا أنَّ "الأجندة الوطنية هو برنامج أطلقته الأمم المتحدة، يهدفُ إلى بناء منصة حوار تقني بين خبراء سوريين من مختلف الاتجاهات والاختصاصات، على قاعدة وحدة وسيادة واستقلال سوريا وحتمية الحل السياسي للنزاع". 

وأشارَ البيان إلى مشاركة 300 خبير سوري من الداخل والخارج في إعداد الأجندة، يسعون إلى إنتاج تحليل معرفي للواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والمؤسساتي للبلاد،  قبل وأثناء وبعد النزاع، ثم وضع رؤية وطنية جامعة تتضمّنُ خيارات وسيناريوهات لعملية إعادة البناء السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحكومي.

ونقلت صحيفة النهار، عن نائب الأمينة التنفيذية للإسكوا عبد الله الدردري أن "برنامج الأجندة الوطنية ليس خطة لإعادة الإعمار، فالتخطيط مسؤولية وطنية تتولّاها مؤسسات، ولكن البرنامج يقدّم للمخطط السوري قاعدة علمية لتحديد الخيارات والأولويات". 

وأضافَ أن "البرنامج يشكّلُ نقطة التقاء الأفكار السورية حول الخروج من الأزمة والانتقال إلى مرحلة الإنعاش المبكر ثم إلى مرحلة البناء الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي،  ضمن إطار عقد اجتماعي يطوّره السوريون بأنفسهم". 

من جهته، قالَ السفير رمزي عز الدين، نائب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا: "إنَّ تجميد القتال في مناطق محدّدة ليس بديلاً للعملية السياسية. وإنَّ فكرة تجميد القتال جاءت بسبب الأثر المهول للدمار في مدينة حمص، والذي شهدَته البعثة الدولية خلال زيارتها لهناك، وإحساسها بضرورة إعطاء الأولية الآن لوقف الدمار، من دون أن يعني ذلك التوقف عن البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، والذي يجب أن يكونَ عبر حوار سوري-سوري لا يقصي أحداً و من دون شروط مسبقة". 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق