موسكو1 بديلاً عن جنيف3 والإئتلاف منفتح على أي مبادرة

موسكو1 بديلاً عن جنيف3 والإئتلاف منفتح على أي مبادرة
أخبار | 11 نوفمبر 2014

بدأت الخارجية الروسية التحضير لعقد مؤتمر من أجل حل الصراع في سوريا، وفق قواعد جديدة تتجاوز بيان جنيف1، حسبما أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الاثنين. 

وأضافت أن الخارجية الروسية بدأت بالفعل مباحثاتها مع أوساط في الائتلاف السوري المعارض، في سبيل التحضير للمؤتمر، فيما وافق النظام السوري على المشاركة في المؤتمر، على لسان وليد المعلم وزير خارجية النظام. 

من جهته أكد عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني المعارض هشام مروة على أن "الائتلاف السوري منفتح على أي مبادرة تنهي حمام الدم في سوريا وتمثل الشعب السوري"، مشدداً على أن المبادرات التي تعيد إنتاج بشار الأسد مرفوضة. 

وقال خطار أبو دياب استاذ العلاقة الدولية في جامعة باريس، إن الخطة الروسية لم تتبلور حتى الآن، مشيراً إلى أن لقاءات معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف في العاصمة الروسية، كانت تشاورية لاستطلاع الرأي ولم تقدم أي شيء من أجل المرحلة الانتقالية أو تطبيق جنيف 1". 

ورأى أبو دياب أن "موسكو تفتش عن تثبيت النظام السوري، وهي لا تزال على موقفها المتعنت مثلها مثل الولايات المتحدة، التي يقول رئيسها أنه يحارب تنظيم الدولة الإسلامية، وأن الأسد فقد شرعيته وهذا كله كلام من دون أفعال، والدوائر تدور على الشعب السوري ". 

وقال أبو دياب: " ليس هناك الى الآن دعوات إلى هذا المؤتمر، واذا صدرت ستكون عن طريق المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا، و يجب أن تحصل على توافق دولي، وهذا التصور غير موجود حالياً، لأن العلاقات الأمريكية_ الروسية، في أدنى مستوياتها، نتيجة الوضع في أوكرانيا والأزمات الأخرى، ونحن أمام مساعٍ لتمرير الوقت الضائع من قبل الروس"، على حد تعبيره. 

ورأى أبو دياب أن الملف السوري ما زال في يد واشنطن، ولو أرادت إنهاءه لتمكنت من ذلك من دون مصاعب، إلا أن التعنت الروسي والانحياز الإيراني والأخطاء بالحسابات الأمريكية، هي سبب الأزمة السورية إلى الآن


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق