قال شيرزاد يزيدي، ممثل العلاقات الخارجية الاتحاد الديمقراطي الكردي، في اتصال هاتفي مع روزنة، إن النظام السوري "اعتاد تسويق نظرية المؤامرة"، مطالباً إياه بعدم التدخل فيما لا يعنيه، "النظام ساقط وهو ليس في وارد أن يتصرف كأنه نظام آمر ومتصرف".
واتهم "المعارضة المتحالفة مع جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية"، بالمساهمة في بقاء الأسد، موضحاً أن قوات "البيشمركة" العراقية دخلت سوريا بالتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي لمساندة المقاتلين في الأكراد.
وتابع يزيدي بأن النظام كان السبب الرئيسي جنباً إلى جنب مع القوى المتطرفة والعنصرية في المعارضة السورية والتي أوصلت إلى سوريا إلى ما عليه اليوم.
وتساءل عن إصرار تنظيم "الدولة الإسلامية" على محاصرة المناطق الكردية واحتلال المدينة، موضحاً بأن الأكراد نأوا بنفسهم عن محرقة الطائفية في سوريا، "المشروع الكردي هو نموذج صالح للتعميم في سوريا، وهو لبنة أولى لبناء سوريا الديمقراطية التعددية لا مركزية وليس هناك من خلاص إلا ببناء عقد اجتماعي وطني جديد قوامه بالإقرار بالتنوع و التعدد".
ونفى يزيدي مجدداً، أن يكون النظام قد قدم أي دعم وأن يكون لديه وثائق "فهو مردود عليه هذا الكلام، نحن معنيون بالحفاظ على السيادة السورية ونحن مواطنون سوريون، كرد نعم لكن سوريون".