وقّعت حركة "حزم" التابعة للجيش الحر، على "صكي الالتزام" الخاصين بـ"نداء جنيف" فيما يتعلق بحظر الألغام المضادة للأفراد ومنع العنف الجنسي والتمييز بين الجنسين.
وبحسب بيان صادر عن منظمة "نداء جنيف" غير الحكومية أمس الإثنين، فإن حركة حزم التي تأسست عام 2014 نتيجة لتحالف 22 من الفصائل والكتائب المعارضة، وقعت على الصكين في جنيف السويسرية التي تتضمن تعهدها بـ"احترام القواعد الواردة في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام، بالإضافة إلى أعلى المعايير الدولية المتعلقة بحظر العنف الجنسي في النزاعات المسلحة".
ولفتت المنظمة في بيانها إلى أنها ستقوم مع شركائها المحليين، على مدى الأشهر القليلة المقبلة، بعقد دورات تدريبية لعدة مئات من مقاتلي الحركة لتوعيتهم بالالتزامات المرتبطة بصكي الالتزام، وتثقيفهم بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشارت اليزابيث ديكري وارنر رئيسة المنظمة، إلى إنه "تم الإبلاغ عن استخدام الألغام الأرضية في مناطق مختلفة من سوريا، كما أظهرت التحقيقات الأخيرة أن العنف الجنسي منتشر في الصراع السوري".
فيما قال خالد الصالح الأمين العام لحركة حزم، "إننا قلقون جداً بسبب الكلفة الباهظة التي يتحملها السكان المدنيون منذ بداية الحرب، وبتوقيع هذه الاتفاقيات الإنسانية، نريد أن نؤكد التزامنا بالقيام بكفاحنا المسلح وفقاً للقانون الإنساني الدولي".
وتضم حركة حزم حوالي 5 آلاف مقاتل وفقاً لأحدث التقديرات التي تصرح بها، بينهم ضابط وجنود سابقون في جيش النظام السوري.