قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف: "إن حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري الكردي، ليس على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية، مشيرةً إلى أن بلادها "مدركة للصلات التي تربطهم بمنظمة "بي كي كي".
وأضافت هارف، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي في واشنطن، أن القوانين الأميركية تعتبر المجموعتين مختلفتين، لافتةً إلى أن واشنطن أوضحت للأتراك مدى أهمية دعم المجموعات الكردية، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابعت هارف: "تركيا تلعب دورًا محوريًا في إطار التحالف، وخطت خطوات مهمةٍ في العديد من الموضوعات، نحن نرى تركيا كشريك قريب جدا".
وأوضحت هارف، أن "المساعدات العسكرية التي قدمتها القوات الأميركية لمدينة عين العرب "كوباني"، من الجو لا تتعلق بمجموعة بعينها، مشيرةً أنها موجهة لمجموعة كردية تعمل على صد "داعش" في المدينة ومحيطها، إلى جانب جزء قليل من أجل مقاتلين غير أكراد".