كشف رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية أحمد طعمة، أمس الأحد عن السعي لإنشاء "جيش وطني سوري" لحماية المنطقة الآمنة التي قد يتم إنشاؤها في الشمال السوري، خلال 4 أشهر. وأشار إلى وعود بتذليل الصعوبات التي حالت دون ذلك، وخاصة المالية منها.
وقال طعمة، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "دولاً مثل السعودية تعهدت بتدريب هذا الجيش وتأهيله"، وأضاف أن مرجعيته ستكون وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
ونفى طعمة أن يكون محسوباً على جماعة "الإخوان المسلمين"، مؤكداً أنه لم ينتسب لأي حزب أو جهة طيلة حياته.
ورفض بشدة تصنيفه سياسياً، وقال :"لا أقبل احتسابي على طرف دون غيره، أو اتهامي بالانحياز، لأن أدائي لا يعبر عن ذلك".
وأضاف أنه سيحافظ على توازن علاقاته في المرحلة المقبلة، كما حاول في الفترة الماضية.
ودعا طعمة السياسيين السوريين في الائتلاف والحكومة إلى "وضع هذه الأمور كلها خلف ظهورنا الآن، والتوحد في دعم الحكومة وتنسيق عملها مع الائتلاف بما يخدم الثورة والمواطن في سوريا، وبما يكفل إعادة البناء والانطلاق نحو سوريا المستقبل".