تبنت الدنمارك سياسة مختلفة عن الدول الأوروبية الأخرى، في التعامل مع المقاتلين العائدين من سوريا، وبدلاً من اعتقالهم استقبلتهم بالترحاب وتلبية ما يحتاجونه.
وقامت الحكومة الدنماركية أيضا بتوفير خدمات العلاج النفسي للعائدين من سوريا، إضافة إلى مساعدتهم في العثور على وظائف ملائمة لهم، أو فرص دراسة جامعية.
وأكد مسؤولون في الحكومة الدنماركية، أن "ما تقوم به بلادهم يجب أن يصبح مثالاً يحتذى به في بقية دول العالم، أي بالتعايش مع واقع وجود الجهاديين، وضرورة تقبلهم كجزء من المجتمع".
وذكرت صحيفة غارديان، أن الشرطة المحلية في مدينة آرهاوس فلسفة مغايرة، إذ أقامت حملة ترويج لبرنامج مساعدة متنوعة تحت عنوان "هناك طريق آخر للخروج من دوامة الجهاد والتطرف"، وصارت توفر العلاج للمصابين العائدين، سواء الجسدي للجرحى، أو النفسي لمن يعانون من الصدمة.
وقدمت برامجُ التأهيل لـ"الجهاديين" العائدين العون للاندماج مجدداً في المجتمع، سواء عبر المساعدة في إيجاد عمل لمحتاجيه، أو تمهيد الطريق لبعضهم كي يستكملوا دراستهم.