هدد فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني باستخدام قوانين من العصور الوسطى، لمحاكمة المواطنين الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية أو أعلنوا ولاءهم لهه.
وقال هاموند إن أي بريطاني متهم بذلك، يمكن اعتباره قد ارتكب جرماً بموجب قانون الخيانة لعام 1351 ، الذي صدر في عهد الملك إدوارد الثالث.
من جهته، أوضح النائب المحافظ فيليب هولوبون، أن استخدام هذا القانون الذي يحكم بالإعدام قد يكون مناسباً للمتطرفين أكثر من قوانين مكافحة الإرهاب الحالية.
وقدرت المخابرات البريطانية، أن حوالي 500 بريطاني كثير منهم أبناء مهاجرين مسلمين، يحاربون في العراق وسوريا، لكن العدد الفعلي قد يكون أكثر ويخشى أن ينفذوا عمليات إرهابية داخل الأراضي البريطانية بعد عودتهم.