قالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إنه من من المعتقد أن نحو ثلاثين جهاديا بريطانيا لقوا مصرعهم خلال القتال إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وأضافت الصحيفة في تقرير اليوم الخميس، أن هذا الرقم أكبر مما كان متوقعاً، ما يعني أن فكر التنظيم لايزال يجتذب مسلمين بريطانيين للقتال في سوريا والعراق.
ويعتقد أن أربعة بريطانيين متشددين، بينهم فتى مراهق من مدينة برايتون، جنوبي البلاد، قد قتلوا خلال الضربات الأمريكية الجوية في سوريا الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن أحد الأكاديميين إن الشباب الذي يذهب للمشاركة في العمليات الجهادية، يشعرون بالاكتئاب والوحدة وإنه يجب السماح لهم بالعودة دون تجريمهم.
وقال كبير اسقف كانتربري، جستن ولبي، إن توسيع نطاق العمل العسكري في الشرق الأوسط يمكن أن يبدو في المنطقة كتجديد للحروب الصليبية، وهو الأمر الذي يشكل دعماً للجهاديين.
وأشار رافايلو بانتوتشي، وهو باحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة "روسي"، إلى أن الحديث عن الشباب الذين خرجوا للمشاركة في "الجهاد" لن يتوقف بموتهم.
وأوضح بانتوتشي أن موت هؤلاء، وخاصة المراهقين، قد يكون مصدر الهام لآخرين. وقال "إن هؤلاء الصغار لديهم حس عال بمسألة الخلود ولا يأبهون كثيراً بالموت".