أقالت سلطات النظام السوري، مسؤولين أمنيين اثنين، بعد التفجير الذي قوع قرب مدرسة في حي عكرمة بحمص، وأدى إلى مقتل عشرات الأطفال، فيما رفض محافظ حمص اليوم الثلاثاء ربط قرار الإقالة بحادثة التفجير.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "سلطات النظام السوري عزلت كلاً من رئيس فرع الأمن العسكري في حمص العميد عبد الكريم سلوم ، ورئيس اللجنة الأمنية في المدينة اللواء أحمد جميل، عقب اعتصام لمواطنين في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في حمص".
ونفى محافظ حمص طلال البرازي، وجود ارتباط بين قرار "نقل" المسؤولين الأمنيين وحادثة التفجير.
ونقلت وكالة فرانس برس عن البرازي، أن "قرار انتقال المسؤوليين الأمنيين في المحافظة لا علاقة له بحادثة التفجير"، مشيراً الى ان القرار "صدر قبل التفجير لكن تنفيذه تزامن معها".
وأشار المحافظ إلى "تكثيف الاجراءات الأمنية حول المدارس في مدينة حمص، وتشديد الحراسة عليها وحماية الطرق المؤدية إليها وتنظيم خروج الطلاب من منافذ عدة، عوضاً عن مخرج واحد. كما تم وضع كتل اسمنتية على بعد خمسين متراً من الأبنية المدرسية لمنع وصول السيارات اليها".