قالت بهيجة طراد أنها قررت ترشيح نفسها لرئاسة الحكومة السورية المؤقتة بدافع "الحس الوطني"، و ليكون هناك تكافؤ بين الرجل والمرأة.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة استانبول التركية، أنها تريد من خلال ترشحها، توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي والعربي عن أهمية المرأة السورية، في المجال السياسي والثوري والاجتماعي، حيث أنها ناضلت وجاهدت وقُتلت وعُذبت وضحت مثلها مثل الرجل، ولكنها لم تنل أبسط حقوقها، بل ذهب البعض الى تهميشها و إبعادها عن مراكز اتخاذ القرار .
وركزت طراد خلال عرضها لبنود برنامجها الانتخابي، على "الاهتمام بالسياسة الداخلية ولمّ الصف، وتوزيع وتنسيق أدوار الوزارات، ودعم وزارة الدفاع من أجل إعادة هيكلة الجيش الحر، وتفعيل مؤسساته العسكرية، بالتعاون مع كافة الفصائل والثورية العاملة على الأرض من أبناء الوطن السوري".
وقالت في تصريح خاص لروزنة، إنها تقدمت بطلب رسمي قبل شهرين إلى الأمانة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض، ولكن لم يأتها الرد بالقبول أو الرفض حتى الآن.
وأشارت طراد إلى أنها تلقت دعوتين لزيارة دولتين إحداهما من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تقدمها لمنصب رئاسة الحكومة، مضيفة أنها ستقوم بتلبية الدعوة خلال الشهر القادم.
وقالت إنها تتعرض لبعض الضغوط لسحب ترشحها، مؤكدة أن هذه الضغوط قد تؤثر عليها نفسياً، إلا أنها لن تثنيها عن متابعة المسير قدماً.
ونوهت بهيجة طراد إلى أنها تؤيد ضربات التحالف الدولي على مواقع ضمن الأراضي السورية، ولكن شريطة أن تكون موجهة ضد التيارات الإرهابية، مشيرةً إلى أنها ستكون ضد هذه الضربات فيما لو قتلت المدنيين، حتى ولو عن طريق الخطأ.
يذكر أن الأمانة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض، لم تعلن رسمياً حتى الآن عن اسماء المقبولين للترشح لرئاسة الحكومة السورية المؤقتة.