أصدرت مجموعة من شيوخ العشائر في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشرقي الشمالي، بياناً مشتركاً أعلنت فيه توحيد ألويتها وكتائبها المقاتلة تحت مسمى "تجمع عشائر أهل السنة العسكري"، وذلك للعمل على "إسقاط نظام الأسد"، بحسب ما جاء في البيان.
واستهدفت قوات النظام السوري، أمس الأربعاء، المسجد الأموي في مدينة حلب، بصاروخ، وذلك خلال الاشتباكات التي درات بينها وبين مقاتلي المعارضة، ما أدى لاندلاع النيران في المسجد لساعات طويلة.
فيما، انفجرت سيارة مفخخة أمام مقر قيادة "لواء شهداء إحسم" التابع للجيش السوري الحر في مدينة إدلب، ما أدى لمقتل 7 أشخاص، وإصابة عدد كبير من المدنيين، فضلاً عن إلحاق أضرار كبيرة بالمنازل المحيطة بالمكان.
والقى الطيران المروحي التابع لقوات لنظام، خمسة براميل متفجرة على محيط خان الشيح ووأتستراد السلام بريف دمشق.
وذكر ناشطون بأن حوالي 40 شخصاً من أهالي بلدة بيت سحم في جنوب دمشق، خرجوا اليوم الخميس، عبر حاجز ببّيلا - سيدي مقداد، لـ"تسوية" أوضاعهم لدى قوات النظام، إكمالاً "للمصالحة" القائمة في بلدات ببّيلا ويلدا وبيت سحم.
ويذكر أنه خرجت أعداد مماثلة من بلدتي ببّيلا ويلدا في اليومين السابقين.