عبرت سهير الأتاسي، الرئيس السابق لوحدة تنسيق الدعم، عن رفضها ربط قرار إقالتها بقضية لقاحات الحصبة؛ التي أودت بحياة خمسة عشر طفلاً في ريف إدلب
وقالت الأتاسي، عبر صفحتها في موقع "فيسبوك"، إنها ليست "متمسّكة بأي منصب، ولا مانع عندي بأنْ تقوم الهيئة التي كلّفتني بالمنصب، بالتصويت على إقالتي، لكني أرفض رفضاً قاطعاً ربط إقالتي بقضية لقاحات الحصبة"
وقررت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أخيرا، إقالة الأتاسي، وكذلك وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، عدنان حزوري، على خلفية قضية اللقاحات، حسبما ذكرت وسائل إعلامية
وأضافت الأتاسي: "الخطأ الذي وقعَ أثناء الحملة ليس من مسؤوليتي إطلاقاً... وهذا حقّ شخصي وأدبي لي، سأدافع عنه أمام جميع الجهات القانونية"
وتابعت بالقول: "كما أرفضُ – وبشدّة - استغلال وفاة الأطفال الأبرياء لتصفية حسابات سياسية داخل الائتلاف، ولتبرير الانتقام السياسي مني"، على حد وصفها