روزنة - بيروت|| حذرت منظمة "إنقاذ الطفولة" البريطانية أمس الأربعاء، من تردي الواقع التعليمي للأطفال السوريين في لبنان، وكشفت أن أربعة من كل خمسة أطفال سوريين هم خارج المدراس هناك. ووفقا لصحيفة "ديلي ستار" اللبنانية، فإن الأسر السورية في لبنان لا تملك المال الكافي لإرسال أطفالها إلى المدارس، مرجحة أن تزداد الأوضاع سوءاً مع خفض المساعدات بسبب نقص التمويل. وتعمل منظمة "إنقاذ الطفل" غير الحكومية، على مساعدة الأطفال الأكثر تأثراً بالصراع السوري، لاستكمال تعليمهم وضمان تغذيتهم للحفاظ على تركيزهم وتوازنهم. وسبق أن كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن وزارة التربية اللبنانية أبلغتها بأنها ستسمح بتسجيل الطلاب السوريين على ألا يتخطى عددهم الإجمالي 90 ألفا. ويشكل الأطفال السوريون نصف مجموع عدد اللاجئين السوريين في لبنان، بحسب مفوضية شؤون اللاجئين، ويتجاوز عدد الأطفال الذين هم في سن الدراسة 400 ألف طفل. وأشارت منظمة "اليونيسف" إلى أن ما يقارب 300 ألف هم حاليا خارج المدارس الرسمية في لبنان، وبالتالي يتوزعون على المدارس الخاصة وعلى مدارس غير نظامية. وتولت وزارة التربية اللبنانية سابقاً، العبء الأكبر من تكاليف الطلاب السوريين التعليمية، فيما تقاسمت "اليونيسيف" وشركاؤها ومفوضية اللاجئين، بعضاً من هذه المصاريف.