روزنة – باريس|| قال خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إن تطور الأحداث منذ مسألة الكيماوي، وصولاً إلى أحداث الموصل في العراق، وبناءً على مؤتمرات جدة وباريس وغيرها، "نرى أن هناك تحالف دولي ارتسم ضد تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف أبو دياب في اتصال هاتفي مع روزنة، بأن "هناك أولوية للعراق، بسبب وجود حلفاء على الأرض، متمثلين بالحكومة العراقية وقوات البيشمركة الكردية، أما في سوريا فهناك مشكلة، كما أن النظام السوري لا ينفك عن تقديم العروض للأمريكين والغربيين، ويبدو أن هذه العروض لا تلقى رواجاً حتى الآن، أعتقد أنه سيكون هناك ضربات محدودة ولن يتجرأ النظام على الرد، لكن ذلك غير كافي لتغيير موازين القوى على الأرض". وأشار إلى أن التسريبات المرجحة بأن أمريكا ستضرب مواقع للتنظيم في العراق، وروسيا ستضرب باقي المواقع في سوريا، غير صحيحة ، لافتاً إلى أن "روسيا المتورطة بأوكرانيا والتي جمدت الوضع السوري، تتحمل مسؤولية مع الولايات المتحدة حيال ما وصلت إليه الأمور، وحيال توغل تنظيم الدولة في المنطقة". ورأى أبو دياب، أن "روسيا تحاول تعطيل أي عمل مشترك، لأن تنظيم الدولة إذا تم ضربه، سيكون خسارة كبيرة لروسيا وإيران، والأهم للنظام لأنه يشكل العدو المثالي والمبرر للاستمرار بجرائمه".