بسمة أمل.. فيلم عن أشياء لا تشبه الحرب في معرة النعمان

بسمة أمل.. فيلم عن أشياء لا تشبه الحرب في معرة النعمان
أخبار | 17 سبتمبر 2014

سلافة لبابيدي – باريس|| يتحدث فيلم "بسمة أمل"، عن الأشياء التي لا تشبه الحرب في تلك المدينة، لينقل بخمس عشرة دقيقة، أصوات الناس، الذين يريدون الحياة هناك. عُرض العمل، في صالة ثقافية بالعاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي، ناقش الحراك المدني والسلمي والأشغال اليدوية، إضافة إلى تعليم من بقي في معرة النعمان، على العيش دون مساعدة أحد. يقول مخرج الفيلم، أحمد زينو لراديو روزنة، إن "الفكرة الأساسية، كانت العمل على تحريك العجلة الاقتصادية بمعرة النعمان، بشكل لا يكون مرتبطاً بالثورة، بل محاولة إرجاع الناس، لأعمالهم الطبيعية، التي كانوا يقومون بها قبل الثورة". يضيف زينو: "الهدف الأساسي ايضاً من الفيلم، أن ندع الناس ترى أوضاع أولئك الشبان، الذين كانت حياتهم، مغيبة عن العمل المدني في سوريا، وفي الفيلم الشباب يحاولون أن يركزوا على هذه الفكرة، بعد تحرير هذه المناطق، وضمن هذه الصعوبات حيث الناس لم تختر أن تحمل سلاح". فانيسا، امرأة فرنسية، شاهدت الفيلم، وأكدت أنها رأت فيه، سوريا أخرى، تحلم بالبناء والتنمية وبحياة مغايرة. ورأى الشاب محمد، وهو سوري يقطن في فرنسا، أن "بسمة أمل"، نقل صورة جميلة، كانت مغيبة عن الكثيرين، حتى السوريين الذين يتابعون الحدث بكل تفاصيله. مضيفاً أنه شاهد الناس بهذا المناطق، كيف تعيش وتحاول أن تسند نفسها، ولا تنتظر أن يساعدها أحد. بقصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، أنهي الفيلم، مع مشهد متناقض لقذيفة تسقط بأحد الأحياء، وطفلة من المعرة، تضحك بصوت يوحي أن الغد أفضل.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق